خطبة ليوم الجمعة

Mon, 14 Nov 2022 20:22:12 +0000
اشتقت-لك-بالتركي

وقال رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا» [6]. وفي يوم الجمعة يستحب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ». وقال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]. وروى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا» [7]. وصلاة الله سبحانه وتعالى معناها: ثناؤه عليه عند الملائكة [8]. ومما على المسلم فعله يومَ الجمعة الاغتسال، كما جاء في الحديث: «غُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» [9]. ومما يستحب يوم الجمعة أيضًا وضعُ الطيب، والتسوك، روى البخاري عن أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَأَنْ يَسْتَنَّ [10] ، وَأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ وَجَدَ» [11].

  1. أروع خطب يوم الجمعة – موقع مصري
  2. يوم الجمعة (خطبة جمعة قصيرة)

أروع خطب يوم الجمعة – موقع مصري

مقدمة الخطبة إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له، الحمدُ لله الذي جعلنا أفضل الأُمم، وخصّنا بالكثير من المزايا، وجعل لنا يوم الجُمعة عيداً ويوماً نجتمع فيه، وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ وسلم تسليمًا. الوصية بتقوى الله عباد الله، أوصيكم ونفسي المُقصّرة بتقوى الله ولُزوم طاعته، فهي خيرُ زادٍ ليوم المعاد، وأُحذّركم ونفسي من مُخالفة وعصيان أوامره، لقول ربنا سُبحانه في كتابه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَـكِنَّ عَذَابَ اللَّـهِ شَدِيدٌ). [١] الخطبة الأولى عباد الله، إن من عظيم فضل الله على أُمّة الإسلام أنه خصّها بأفضل الأنبياء، وأفضل الكُتب، واختار لها أشرف الشُهور والأيام، ومما خصنا به يومنا هذا ألا وهو يوم الجُمعة، جعله لنا لنذكره، ونُطيعه، ومما جاء في فضله أنّه خير يومٍ طلعت عليه الشمس.

ولو علمَ المحتكرُ والمستغلُّ أنَّ المالَ الذي يَجْنِيَهُ مِن احتكارِهِ واستغلالِهِ سيكونُ وبالًا عليهِ يومَ القيامة ِلكان َهذا رادعًا لهُ عن ذلك الظلمِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)(ال عمران: 161)، والمرادُ بالغلولِ الخيانةُ في المغنمِ، فالغالُّ يأتِي يومَ القيامةِ حاملًا الشيئَ الذي غلَّهُ معهُ. أمَّا التاجرُ الوطنيُّ الصدوقُ فهو الذي لا يخدعُ ولا يغشُّ ولا يخونُ، بل تدفعُهُ وطنيتُهُ ولا سيَّمَا وقتَ الأزماتِ إلى أنْ يقللَ هامشَ ربحهِ تخفيفًا على الناسِ، ولا شكَّ أنَّ ذلك مِن التراحمِ الذي يثابُ عليه، وقد وعدَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) على لسانِ نبيِّهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) التاجرَ الصدوقَ بالأجرِ العظيمِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ)(رواه الترمذي). إنَّ أوقاتَ الأزماتِ تتطلبُ الإيثارَ لا الأثرةَ والاستغلالَ، كما تتطلبُ التراحمَ لا القسوةَ والأنانيةَ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مَا آمْنَ بي مَنْ باتَ شْبْعَانَ وَجَارُهُ جائعٌ إلي جنبِهِ وهو يعلمُ بهِ)(رواه الطبراني)، كمَا تتطلبُ التراحمَ والبذلَ والعطاءَ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ وتعالَي: ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)(الحشر: 9).

ولقد كان الرسول مثالًا يحتذى به في حسن الخلق، وقيل عنه أنه قرآن يمشي على الأرض، فلنمتثل بنبينا في حسن الأخلاق والتحلي بمكارمها، نكون رفقاءه في الجنة بمشيئة الله.

يوم الجمعة (خطبة جمعة قصيرة)

[١٦] الدعاء اللهم وفّقنا لما تحبه وترضاه، وجنّبنا ما تبغضه ولا ترضاه. اللهم في هذا اليوم الطيب المبارك اغفر لنا ذنوبنا كلّها ، ما علمناه وما لم نعلم، واهدِ قلوبنا، وخُذ بأيدينا إليك. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغننا به جنتك، ومن اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا أبداً ما أبقيتنا، واجعله الوارث منا. اللهم لا تجعل مُصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدُنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا. اللهمّ افتح لنا خزائن رحمتك، اللهمّ رحمة لا تعذّبنا بعدها في الدنيا والآخرة. اللهم ارزقنا من فضلك الواسع رزقاً حلالاً طيباً، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكراً، وإليك فقراً، وبك عمّن سواك غنىً وتعففاً. عباد الله، إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكّرون، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنّه هو الغفور الرحيم. المراجع [+] ↑ سورة الحج، آية:1-2 ^ أ ب مسلم بن الحجاج، المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بيروت:دار إحياء التراث العربي، صفحة 585، جزء 2.

  1. راشد الماجد التسعينات mp3
  2. التسجيلات النادرة: خطبة الجمعة اليوم 15 / 4 / 2022 بعنوان رمضان شهر الانتصارات // كرم القوصى
  3. هل التونه تسمن

بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:233، صحيح. ↑ صالح بن حميد، "فضل يوم الجمعة" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 12/8/2021. بتصرّف.