اذا حييتم بتحية, اذا حييتم بتحيه فحيوا

Mon, 14 Nov 2022 20:40:16 +0000
متى-تكون-صلاة-الجمعة-سرية

تفسير القرآن الكريم

الباحث القرآني

اذا حييتم بتحيه فحيوا

والحديث ذكره ابن كثير ٢: ٥٢٦- ٥٢٧، عن هذا الموضع من الطبري. ثم نقل عن ابن أبي حاتم أنه رواه معلقًا من طريق عبد الله بن السري الأنطاكي، بهذا الإسناد، مثله. ثم قال ابن كثير: "ورواه أبو بكر بن مردويه: حدثنا عبد الباقي بن قانع، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي، حدثنا هشام بن لاحق أبو عثمان -فذكر مثله. ولم أره في المسند". وهو كما قال ابن كثير، ليس في المسند. ولكن السيوطي ذكره في الدر المنثور ٢: ١٨٨، وأنه رواه أحمد"في الزهد". وزاد نسبته أيضًا لابن المنذر، والطبراني، وأنه"بسند حسن". وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨: ٣٣، وقال: "رواه الطبراني. وفيه هشام بن لاحق، قواه النسائي، وترك أحمد حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح". وإطلاقه أن أحمد ترك حديث هشام- ليس بجيد، فإن النص الثابت عن أحمد عند البخاري وابن أبي حاتم، لا يدل على ذلك. ]] فإن قال قائل: أفواجب رد التحية على ما أمر الله به في كتابه؟ قيل: نعم، وبه كان يقول جماعة من المتقدمين. ١٠٠٤٥ - حدثني المثنى قال، حدثنا سويد قال، أخبرنا ابن المبارك، عن ابن جريج قال، أخبرني أبو الزبير: أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: ما رأيته إلا يوجبه، قوله:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها".

الصرف: (تحية)، مصدر قياسي لفعل حيّا الرباعي، والتاء عوض من ياء تفعيل، وأصل الكلمة تحيية وزن تزكية، فثقلت الكسرة على الياء الأولى فنقلت إلى الحاء ثم أدغمت الياءان معا لسكون الأولى. (حيّوا)، فيه إعلال بالحذف أصله حييوا، استثقلت الضمة على الياء فنقلت حركتها إلى ما قبلها، ثم حذفت لالتقاء الساكنين، سكون الياء وسكون واو الجماعة- فأصبح حيّوا وزنه فعّوا بفتح الفاء.

و فحيوا باحسن منها اعراب - موقع موسوعتى

وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86) القول في تأويل قوله: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " وإذا حييتم بتحية " ، إذا دعي لكم بطول الحياة والبقاء والسلامة. (63) = " فحيوا بأحسن منها أو ردُّوها " ، يقول: فادعوا لمن دعا لكم بذلك بأحسن مما دعا لكم= " أو ردوها " يقول: أو ردّوا التحية. * * * ثم اختلف أهل التأويل في صفة " التحية " التي هي أحسن مما حُيِّيَ به المُحَّيي، والتي هي مثلها. فقال بعضهم: التي هي أحسن منها: أن يقول المسلَّم عليه إذا قيل: " السلام عليكم " ،: " وعليكم السلام ورحمة الله " ، ويزيد على دعاء الداعي له. والرد أن يقول: " السلام عليكم " مثلها. كما قيل له، (64) أو يقول: " وعليكم السلام " ، فيدعو للداعي له مثل الذي دعا له. (65) *ذكر من قال ذلك: 10033 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " ، يقول: إذا سلم عليك أحد فقل أنت: " وعليك السلام ورحمة الله " ، أو تقطع إلى " السلام عليك " ، كما قال لك.

  1. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها "- الجزء رقم2
  2. افضل عطور اطياب الشيخ خالد
  3. اقمشة اون لاين
  4. خلفيات سوداء مكتوب عليها عبارات بالانجليزي
  5. فصل: إعراب الآية رقم (85):|نداء الإيمان
  6. طقم حلل جرانيت سافلون
  7. وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا - قرآن تفسره السنة رمضان 1435 هـ - مصطفى العدوي - طريق الإسلام
  8. انواع شركات السيارات
  9. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 86
  10. افكار لعمل بطاقات مدرسية
  11. إعراب قوله تعالى: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على الآية 86 سورة النساء
  12. سهم الخدمات الارضية تداول

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 86

١٠٠٤١ - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة في قوله:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها"، للمسلمين=" أو ردوها"، على أهل الكتاب. ١٠٠٤٢ - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها"، يقول: حيوا أحسن منها، أي: على المسلمين="أو ردوها"، أي: على أهل الكتاب. ١٠٠٤٣ - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، ابن زيد في قوله:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"، قال: قال أبي: حق على كل مسلم حيِّي بتحية أن يحيِّي بأحسن منها، وإذا حياه غير أهل الإسلام، أن يرد عليه مثل ما قال. قال أبو جعفر: وأولى التأويلين بتأويل الآية، قولُ من قال: ذلك في أهل الإسلام، ووجّه معناه إلى أنه يرد السلام على المسلم إذا حياه تحية أحسن من تحيته أو مثلها. وذلك أن الصِّحاح من الآثار عن رسول الله ﷺ أنه واجب على كل مسلم ردُّ تحية كل كافر بأخَسَّ من تحيته. وقد أمر الله بردِّ الأحسن والمثل في هذه الآية، من غير تمييز منه بين المستوجب ردَّ الأحسن من تحيته عليه، والمردودِ عليه مثلها، بدلالة يعلم بها صحة قولُ من قال:"عنى برد الأحسن: المسلم، وبرد المثل: أهل الكفر".

والمصدر المؤول (أن تهدوا... ) في محل نصب مفعول به عامله تريدون. الواو استئنافية (من) اسم شرط جازم مبني في محل نصب مفعول به (يضلل) مضارع مجزم فعل الشرط وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط (لن) حرف نفي ونصب (تجد) فعل مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت اللام حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق ب (تجد)، (سبيلا) مفعول به منصوب. جملة (ما لكم... وجملة (اللّه أركسهم) في محل نصب حال. وجملة (أركسهم... ) في محل رفع خبر المبتدأ (اللّه). وجملة (كسبوا) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (ما). وجملة (تريدون... وجملة (تهدوا... وجملة (أضل اللّه) لا محل لها صلة الموصول (من). وجملة (يضلل اللّه... وجملة (لن تجد له سبيلا) في محل جزم جواب شرط جازم مقترنة بالفاء.

وقال بعض الناس: إنّ الواو في ردّ السلام تفيد معنى الزيادة فلو كان المُسلِّم بلغ غاية التحية أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فإذا قال الرادّ: «وعليكم السلام» الخ ، كان قد ردّها بأحسن منها بزيادة الواو ، وهذا وهم. ومعنى ( ردّوها) ردّوا مثلها ، وهذا كقولهم: عندي درهم ونصفه ، لظهور تعذّر ردّ ذات التحيّة ، وقوله تعالى: { إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها} [ النساء: 176] فعاد ضمير «وهو» وهاء «يرثها» إلى اللفظين لا إلى الذاتين ، ودلّ الأمر على وجوب ردّ السلام ، ولا دلالة في الآية على حكم الابتداء بالسلام ، فذلك ثابت بالسنّة للترغيب فيه. وقد ذكروا أنّ العرب كانوا لا يقدّمون اسم المسلَّم عليه المجرور بعَلى في ابتداء السلام إلاّ في الرثاء ، في مثل قول عبدة بن الطيب: عليك السلام الله قيس بن عاصم... ورحمته ما شاء أن يترحّما وفي قول الشمّاخ: عليك سلام من أمير وباركت... يد الله في ذاك الأديم الممّزق يرثي عثمان بن عفّان أو عمَر بن الخطاب. روى أبو داوود أنّ جابر بن سليم سلّم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: عليك السلام يا رسول الله ، فقال له: " إنّ عليك السلامُ تحيةُ الموتى ، قل ، السلام عليك ".

إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها "- الجزء رقم2

[[أي: يوجب رد السلام. ]] ١٠٠٤٦ - حدثني المثنى قال، حدثنا سويد بن نصر قال، أخبرنا ابن المبارك، عن سفيان، عن رجل، عن الحسن قال: السلام: تطوُّع، والرد فريضة. القول في تأويل قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (٨٦) ﴾ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: إن الله كان على كل شيء مما تعملون، أيها الناس، من الأعمال، من طاعة ومعصية، حفيظًا عليكم، حتى يجازيكم بها جزاءه، كما:- ١٠٠٤٧ - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:"حسيبًا"، قال: حفيظًا. ١٠٠٤٨ - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله. وأصل"الحسيب" في هذا الموضع عندي،"فعيل" من"الحساب" الذي هو في معنى الإحصاء، [[انظر تفسير"الحسيب" فيما سلف ٧: ٥٩٦، ٥٩٧. = وتفسير"الحساب" فيما سلف ٤: ٢٠٧، ٢٧٤، ٢٧٥ / ٦: ٢٧٩. ]] يقال منه:"حاسبت فلانًا على كذا وكذا"، و"فلان حاسِبُه على كذا"، و"هو حسيبه"، وذلك إذا كان صاحبَ حِسابه. وقد زعم بعض أهل البصرة من أهل اللغة: أن معنى"الحسيب" في هذا الموضع، الكافي. يقال منه:"أحسبني الشيء يُحسبني إحسابًا"، بمعنى كفاني، من قولهم:"حسبي كذا وكذا".

ثم قال ابن كثير: "ورواه أبو بكر بن مردويه: حدثنا عبد الباقي بن قانع ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن لاحق أبو عثمان -فذكر مثله. ولم أره في المسند". وهو كما قال ابن كثير ، ليس في المسند. ولكن السيوطي ذكره في الدر المنثور 2: 188 ، وأنه رواه أحمد "في الزهد". وزاد نسبته أيضًا لابن المنذر ، والطبراني ، وأنه "بسند حسن". وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8: 33 ، وقال: "رواه الطبراني. وفيه هشام بن لاحق ، قواه النسائي ، وترك أحمد حديثه ، وبقية رجاله رجال الصحيح". وإطلاقه أن أحمد ترك حديث هشام- ليس بجيد ، فإن النص الثابت عن أحمد عند البخاري وابن أبي حاتم ، لا يدل على ذلك. (68) أي: يوجب رد السلام. (69) انظر تفسير "الحسيب" فيما سلف 7: 596 ، 597. = وتفسير "الحساب" فيما سلف 4: 207 ، 274 ، 275 / 6: 279. (70) هو أبو عبيدة في مجاز القرآن 1: 135 ، وانظر ما سلف 7: 596 ، 597. (71) في المطبوعة والمخطوطة: "أحسبت" ، والصواب "أحسبني" كما دل عليه السياق. (72) في المطبوعة والمخطوطة: "أحسبت على الشيء" ، والصواب ما أثبت.

والصواب= إذْ لم يكن في الآية دلالة على صحة ذلك، ولا صحة أثر لازم عن الرسول ﷺ [[في المطبوعة: "ولا بصحته أثر لازم"، وفي المخطوطة: "ولا بصحة أثر لازم"، وكلتاهما غير مستقيمة، فرجحت أن يكون ما أثبت أقرب إلى حق السياق. ]] = أن يكون الخيار في ذلك إلى المسلَّم عليه: بين رد الأحسن، أو المثل، إلا في الموضع الذي خصَّ شيئًا من ذلك سنة من رسول الله ﷺ، فيكون مسلَّمًا لها. وقد خَصّت السنة أهل الكفر بالنهي عن رد الأحسن من تحيتهم عليهم أو مثلها، إلا بأن يقال:"وعليكم"، فلا ينبغي لأحد أن يتعدَّى ما حدَّ في ذلك رسول الله ﷺ. فأما أهل الإسلام، فإن لمن سلَّم عليه منهم في الردّ من الخيار، ما جعل الله له من ذلك. وقد روي عن رسول الله ﷺ في تأويل ذلك بنحو الذي قلنا، خَبَرٌ. وذلك ما:- ١٠٠٤٤ - حدثني موسى بن سهل الرملي قال، حدثنا عبد الله بن السري الأنطاكي قال، حدثنا هشام بن لاحق، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: السلام عليك يا رسول الله. فقال: وعليك ورحمة الله. ثم جاء آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله. فقال له رسول الله: وعليك ورحمة الله وبركاته. ثم جاء آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته.